القنيطرة / نزار محمد شاش
تفاجأ مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، بإغلاق أبواب القاعة المغطاة مولاي رشيد بالرباط، في وجه جمعه العام الذي كان مقرراً عقده السبت الماضي، بهدف تجديد ولايته على رأس الجامعة.
ورافق أوراش عدد من ممثلي العصب والأندية، بالإضافة إلى مفوضين قضائيين، حيث أعلن رسمياً عن تأجيل الجمع العام الانتخابي، مبرراً ذلك بعدم اكتمال النصاب القانوني، مع الإشارة إلى أنه سيتم عقده مجدداً بعد 15 يوماً بمن حضر.
ويأتي هذا التأجيل وسط سلسلة من الانتقادات التي تطارد أوراش، خاصة بعد الفشل الأخير في تأهيل المنتخب الوطني لكرة السلة إلى نهائيات كأس إفريقيا، في واحدة من أسوأ المشاركات التي خاضها "أسود السلة" على أرضهم.
المثير للجدل أن موعد الجمع العام تزامن مع افتتاح الدوري الإفريقي لكرة السلة في المغرب، الذي يحظى بمتابعة إعلامية دولية، بالإضافة إلى ندوة صحفية حول الحدث ذاته، ما أثار تساؤلات حول توقيت الجمع ودوافعه.
في تصريحه عقب التأجيل، هاجم أوراش عبد الرزاق العكاري، مدير الرياضات بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، متهماً إياه بمحاربته وتخفيض دعم الجامعة بـ150 مليون سنتيم.
وكان أوراش قد توصل بمراسلة رسمية من الكاتب العام للوزارة بتاريخ 25 مارس تحت رقم 25/0850، في رد على مراسلته بشأن عقد الجمع العام، حيث تضمنت الوثيقة مجموعة من الشروط والملاحظات التنظيمية، من بينها ضرورة احترام القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية، والالتزام بالنظام الأساسي المصادق عليه بموجب قرار وزاري رقم 20/2324.
كما اشترطت الوزارة الوصية الإدلاء بالتقارير الأدبية والمالية، إلى جانب تقرير مفصل لمراقب الحسابات، بصيغة التصديق على الحسابات، بدل الاكتفاء بمراجعة محدودة للمداخيل والنفقات.