عند انتخابه رئيسًا للنادي القنيطري، وضع حكيم دومو هدفًا استراتيجيًا واضحًا، يتمثل في إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية بين أندية النخبة في المغرب. خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد انتخابه، أعلن دومو عن مشروع الصعود إلى القسم الأول في غضون ثلاث سنوات، واضعًا بذلك خارطة طريق طموحة أمام الجماهير القنيطرية.
في السنة الأولى من المشروع، التزم دومو بالصعود إلى القسم الوطني الثاني، وهو ما تحقق بفضل العمل الجاد والتخطيط المحكم من جميع مكونات النادي. هذا الإنجاز منح الفريق دفعة قوية، ورسّخ ثقة الجماهير في مشروع الإدارة الجديدة.
ومع تبقي سنتين على الموعد المحدد لتحقيق الصعود إلى القسم الأول، لا يزال الأمل قائمًا في إمكانية تحقيق هذا الهدف حتى في الموسم الثاني، خاصة مع الدعم الجماهيري الكبير. ورغم التحديات، يواصل دومو العمل على تعزيز صفوف الفريق، وتأمين الموارد المالية التي تضمن استمرارية النجاح.
في تصريح سابق، شدد رئيس النادي على أن "عودة النادي القنيطري إلى الدوري الاحترافي هو مشروع مدينة بأكملها"، داعيًا الجميع، من إدارة وجماهير وسلطات محلية، إلى مواصلة دعم الفريق لتحقيق هذا الحلم.
هل ينجح حكيم دومو في الوفاء بوعده، ويحقق الصعود إلى القسم الأول قبل انتهاء المهلة المحددة؟